محتويات
- ١ الفقر
- ٢ أنواع الفقر
- ٣ أسباب الفقر
- ٤ كيفية خفض نسبة الفقر
الفقر يعرف الفقر أنه الحرمان وعدم القدرة على الحصول على الأشياء الأساسية للمعيشة؛ مثل المسكن والطعام والملابس والتعليم، وهو آفة موجودة بشكل كبير في الدول العربية والنامية، ويختلف باختلاف الشعوب، فمقياس الفقر في مكانٍ ما يختلف عن المقياس في مكان آخر، حسب موارد الدولة ودخلها وطبيعة المعيشة فيها.
ويرتبط الفقر بأسباب عديدة، اجتماعية واقتصادية وسياسية أيضاً، والفقر من أهم المشكلات التي تواجهها الشعوب وتقوم الثورات والحروب لأجل التخلص من هذه المشكلة، وهي متواجدة في كل مكان لكن بنسب مختلفة.
أنواع الفقر - الفقر المدقع: وهو عدم القدرة على توفير الاحتياجات الأساسية؛ مثل السكن والطعام والملبس.
- الفقر المطلق: وهو عدم القدرة على توفير الحاجات غير الغذائية مثل التعليم.
- الفقر النسبي: ويكون الفرد قي هذا النوع دخله أقل من الدخل السائد في المجتمع.
والفقر يأخذ اتجاهين:
- اقتصادي: وهو عدم كفاية الدخل لتوفير الاحتياجات الأساسية.
- اجتماعي: وهو عدم رغبة الفرد في العمل، وبالتالي لا يوجد لديه دخل لتلبية حاجاته.
أسباب الفقر - الجهل وعدم التعليم للفرد، فهذا سبب رئيسٌ في عدم توفر فرص عمل له ليقع في مشكلة الفقر.
- إذا كان المعيل مريضاً فلا يستطيع العمل وستتعرض الأسرة لمشكلة الفقر.
- الإنفاق بشكل غير مسؤول ودون تدبير وعدم تقسيم الدخل على الحاجات الأساسية والضرورية.
- الكوارث الطبيعية التي تؤدي إلى شح الموارد في الدولة .
- التدخين وشرب الكحول وتعاطي المخدرات، كلها تؤدي إلى ضعف قدرة الفرد على العمل، وبالتالي وقوعه في الفقر.
- بعض المشكلات السياسية التي تعاني منها الدول العربية مثل؛ الحواجز والإغلاق .
كيفية خفض نسبة الفقر - أن توفر الحكومة فرص عمل لخرّيجي الجامعات الجدد، وتسهيل الشروط لقدرة أكبر قدر ممكن من فئات المجتمع على العمل.
- أن تشارك النساء في العمل ومساعدة الأسرة في المعيشة، والتخلص من العادات البالية بأن المرأة لا يجب أن تعمل أو تشارك في الحياة العملية.
- استغلال الموارد من قبل الحكومة لتوفير مشاريع جديدة وتشغيل العمال.
- دعم الحكومة للمشاريع الصغيرة والمنشآت الصناعية مثل المصانع والمحاجر.
- توفير الحكومة لقروض من دون فوائد لأفراد المجتمع لإقامة مشاريع خاصة والتسديد بعد نجاح المشاريع.
- أن يستخدم معيل الأسرة أسلوباً معيّناً للقدرة على تقسيم الدخل على الاحتياجات الأساسية، حتى يكوّن توازناً بين الدخل والاستهلاك.
- توفير الاحتياجات الأساسية للمرضى وكبار السن والأطفال من قبل الحكومة.
- الزكاة، وهي الطريقة الدينية لإعادة توزيع الثروة باقتطاع الأموال من الأغنياء وإعطائها للفقراء.
- توفير الضمان الاجتماعي للتعليم والعلاج الصحي من نفقة الدولة.
- توفير معاشات التقاعد لأكبر فئة من المتقاعدين عن العمل، وتوفير الأتعاب لتاركي العمل لدى الحكومة.
- أن يكون الفرد لديه دافع ذاتي للعمل وعدم التخاذل والاعتماد على معونات الحكومة.
وتعد ارتكاب المحظورات مثل السرقة والقتل أحد آثار الفقر، والانتحاروظاهرة بيع الأطفال كلها بسبب الفقر، لذا يجب توفير حلول سريعة من قبل الحكومة للأفراد، وتوفير فرص عمل لتخليص المجتمع من هذه الآفة.